احتفل قبل ايام إبراهيم محمد رانفى أشهر المنقبين عن الذهب بسهولة البطانة وأكثرهم حظاً بوصول ثروته الى (30) مليار جنيه،ورغم رفض الرجل الكشف عما يحصل عليه يوميا من المعدن الأصفر،خوفا من (العين والحسد) ، الإ أن مقربين منه كشفوا انه يحصل يوميا فى تنقيبه على (2) كيلو ذهب. وقلب التنقيب العشوائى بمنطقة ود بشارة بالبطانة حياة ود رانفى رأسا على عقب وأصبح مليارديرا ومن أثرى أثرياء المنطقة ،ورفض الكشف عن سر سهولة حصوله على الذهب مقارنة بمنقبين آخرين .
وعندما حاصره فضول الصحفيين لمعرفة مايكتنزه من هذا المعدن النفيس رفض الكشف عن (سر المهنة) لأنه يخشى أن يسرق المنافسون تجربته ، واكتفى بالقول : (الحمد لله الخير باسط والحال فى الأسرة الكريمة تحول 180 درجة بعد أن رفدتنا هذه المنطقة بخير باطن أرضها)،مشيرا الى عمله بوصية جده لهم بالصبر على هذه الأرض البكماء.
والتقى ود رانفى قبل يومين وزير المعادن كمال عبد اللطيف ووالى القضارف كرم الله عباس لدى زيارتهما لمناطق التنقيب الأهلى بالمنطقة وناقش معهم بعض المشكلات التى تواجه المنقبين عن الذهب فى تلك الفيافى البعيده من جهته قال المدير التنفيذى لمحلية البطانة بولاية القضارف يعقوب الناير إن البطانة منطقة واعدة بالمعادن خاصة الذهب،مشيرا الى أن عائدات المحلية ارتفعت كثيرا بعد فتح مناطقها أمام المنقبين وأوضح إن دخلها الشهرى يتراوح مابين(700) – (800) مليون جنيه،وإن المحلية هيأت كل السبل أمام الرغبين فى الثراء من المعدن الأصفر.
[اهالى القضارف يدعون انه عنده سفلى]